أغلال عرفة
الرواية تُصنف تحت أدب السجون، ولكن أصدق وصف لها هو "الأدب الجنائزي"، لما تحتويه من مرارة وأحزان. تدور القصة حول "عرفة بن الإمام"، الذي يقبع في زنزانة، ويكشف عن تفاصيل محاكماته ومعاناته النفسية. رغم قيد السجن، تتجاوز القصة تلك الحدود المكانية الضيقة لتتناول موضوعًا أكبر: الجن بين الدين والعلم والدجل، وهو ما يشغل الكثير من أبناء الأمة. تسربت بعض سجلات اللقاءات بين "عرفة" ومحاميه إلى العامة، مما أثار ضجة واتهامات ضده. القارئ يُفاجأ بما خفي من تفاصيل حياته ومأساته، مع تساؤلات حول هل كان "عرفة" مسحورًا من الجن أو مصابًا بالجنون، حيث يتداخل الوصف بين الحالتين.
مونوبولي
تروي قصة رجل يدعى سعيد، الذي يبدأ في تلقي صفعات متواصلة منذ لحظة معينة في حياته، من والدته وزملائه في المدرسة والعمل، وحتى الغرباء في الأماكن العامة. تتوالى هذه الصفعات بشكل مستمر، حتى يكتسب موهبة غريبة في التنبؤ بها. لكن الأمر لا يقتصر على الصفعات فقط، بل يتسع ليشمل ضربات عنيفة ومتنوعة من مختلف الأشخاص في حياته. بالرغم من الألم، يتقبل سعيد ذلك دون إهانة أو غضب، بل يشعر بسعادة غريبة حين يكتشف قدرته على توقع الضربات، ليعيش حياة مليئة بالتحمل والبكاء من الألم دون أي شعور بالضعف.
بيت باسطنبول
رواية اجتماعية في إطار تشويقي تدور أحداثها في اسطنبول.. تحدث به جريمة قتل يُتهم بها جميع سكان البيت و نرى دوافع كل منهم للقتل.. تناقش عدة موضوعات أهمها مشاعر الوِحدة التي تجعل من صاحب البيت رجل متلصص يزرع كاميرات بأرجاء البيت ليتلصص على حياتهم.
حارس المشرحة
«هذه ليست مجرد قصة، بل هي رحلة مرعبة إلى أعماق الجحيم، حيث يلتهم الشر الأرواح ويتغذى على الخوف والرعب. ستتعرف إلى الشياطين القاسية والوحوش المفترسة، وستحارب من أجل البقاء في عالم يُهيمن عليه الظلام القاتل، حيث تتعاظَم الرغبة في الهروب والنجاة، ويصبح الخوف رفيقًا لا يفارقك في كل خطوة. تحذير: مستوحاة من أحداث حقيقية».
بنسيون عجب هانم
تتبع قصة عيناء، فتاة هربت من مصحة عقلية للزواج من عامل نظافة هروبًا من والدها المتحرش. بعد زلزال 1992، تختفي زوجها ويغيب عن حياتها، فتعود إلى والدها وتعتقد أنها "خضر" جديد لمحاربة المتحرشين. تقيم في بنسيون وتلتقي بـ زعفران، رجل فاقد الذاكرة يبحث عن امرأة يعتقد أنها مهمة له. تكتشف الصحفية أنهار أن عيناء ليست سوى تجسيد لفكرة مسمومة في عقل زعفران، الذي يمر بتجربة علمية في زمن مستقبلي عبر الزلازل، التي تنقله عبر العصور. في النهاية، يعود زعفران إلى زمنه بعد السيطرة على الفكرة، ليعيش في مجتمع مشوه الفكر.