جميع الروايات المشاركة

بنسيون عجب هانم

تتبع قصة عيناء، فتاة هربت من مصحة عقلية للزواج من عامل نظافة هروبًا من والدها المتحرش. بعد زلزال 1992، تختفي زوجها ويغيب عن حياتها، فتعود إلى والدها وتعتقد أنها "خضر" جديد لمحاربة المتحرشين. تقيم في بنسيون وتلتقي بـ زعفران، رجل فاقد الذاكرة يبحث عن امرأة يعتقد أنها مهمة له. تكتشف الصحفية أنهار أن عيناء ليست سوى تجسيد لفكرة مسمومة في عقل زعفران، الذي يمر بتجربة علمية في زمن مستقبلي عبر الزلازل، التي تنقله عبر العصور. في النهاية، يعود زعفران إلى زمنه بعد السيطرة على الفكرة، ليعيش في مجتمع مشوه الفكر

تصريح دفن

تدور القصة حول الضابط "محمد خطاب" الذي يُختطف مع خمسة أشخاص آخرين من قبل مجموعة مجهولة. يتم احتجازهم في غرفة لإجبارهم على الاعتراف بجريمة قتل محامي يُدعى "سيد الونش"، قُتل في ظروف غامضة. بينما يتكشف التحقيق، تظهر قضية اختفاء شاب يُدعى "أنس"، الذي كان مرتبطًا بالقضية. تتشابك الأحداث وتكشف عن مفاجآت، ليكتشف الجميع أن القصة أكثر تعقيدًا مما كانوا يظنون

وعشت من جديد

وليد شاب في الثانية والعشرين من عمره هزيل البنية ولكن يقابل ذلك الضعف طموح قوي يطال عنان السماء ، يهدف وليد لتكملة دراسته للطب من الجانب المهني والتخرج كطبيب بالإضافة إلى رغبته بتغيير حياته عن طريق تقوية جسده الضعيف ، أما فيما يخص هواياته فيهدف بأن يصبح روائي ناجح ، دوّن وليد تلك الأهداف على ورقة ( طبيب ، روائي ، قوي ) لترسيخ قوة إرادته للسعي خلف تلك الأهداف قبل أن يتمكن وليد من التحليق والسعي خلف أهدافه وقعت له حادثه ، أثناء خروجه من النادي الرياضي ليلاً اعترضه بعض المجرمين وانهالوا عليه بالضرب دون حتى أن يعلم بالسبب قبل أن يطعنه أحدهم ويسقطه على الأرض

سواكن الأولى

تدور في إطار من الفانتازيا والواقعية السحرية، في مثلث حلايب وشلاتين الحدودي بين مصر والسودان. تبدأ القصة باختفاء الشاب "هُمّد" ابن شيخ مشايخ البشارية، ويظن قومه أن الجن قد خطفوه بعد معركة مع قبيلة الجبل. لكن يتبين لاحقًا أن "هُمّد" محبوس في غيمة فوق جبل "إلبا"، ويكتشف وكيل النيابة أن القاتل هو جني من قبيلة "هسّاي" التي تقودها عفريتة تُدعى "وجوك"، التي تسعى للانتقام من قبيلة البشارية.تتداخل الأحداث لتعرض صراعات داخل الأسرة الواحدة وبين أفراد القبيلة على الزعامة والهوية، حيث يسعى "آدم أوكير" للتحالف مع "وجوك" للسيطرة على القبيلة، بينما يلاحق "همد" مسألة هويته الضائعة. في سياق ذلك، تتشابك قصص الحب والتجارة والجريمة داخل المجتمع، وتطرح الرواية أسئلة عن الهوية، التقاليد، والصراع بين البشر والجن في هذا المكان النائي

قلب على ضفاف الدانوب

تحكي قصة رجل عاش رحلة طويلة ومعقدة دامت لأكثر من ثلاثين عامًا، مليئة بالذكريات والمشاعر المختلطة. بدأ رحلته من بلاده، مرورًا بغابات العجم، حيث عاش في صعوبات شديدة كأكل الجراد وأوراق الشجر، وتعرض للظمأ الشديد. انتقل عبر جبال زاغروس إلى كركوك، ثم إلى قلب أوروبا حيث تعلم لغات جديدة واغتسل في نهر الدانوب. عايش تحديات عظيمة، وجاب الأراضي العثمانية من الشرق إلى الغرب، ورافق البطل التاريخي بربروس خير الدين باشا في مغامراته. في النهاية، يظل يواجه كراهية البحر وذكرياته المؤلمة، ولكنه لا يزال يشعر بحنين وتوتر للعودة إلى بلاده بعد سنوات طويلة من الغربة

الصنادقية

تدور حول حياة مجموعة من المهمشين في حارة صغيرة في القاهرة القديمة، حيث يختفي إمام المسجد بشكل غامض، مما يثير سلسلة من الأحداث والشخصيات المتشابكة. من خلال قصص شخصيات مثل حسين أصلان، أحمد السباعي، وفرج أبو سيف، وبهية فرج أبو سيف، تكشف الرواية عن تأثير اختفاء الشيخ على المجتمع والحارة، وتطرح تساؤلات حول التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر خلال السبعين عامًا الماضية.الرواية تسلط الضوء على قضايا الفساد، العنف، والانتحار، وهي بمثابة صورة رمزية للواقع المصري بعد نكسة 1967، حيث ساد الجمود والتكلس في المجتمع. بأسلوب تأملي، يعرض الكاتب يوسف الشريف هذه الأحداث عبر مشاهد تدمج التحليل النفسي والتاريخي مع مشهدية واقعية، ليرسم صورة عن الخيبة والهزيمة التي أصابت الوطن

الكابوس

في عالم راجت فيه تجارة الشر، وغُضَّت الأبصار فيه عن العواقب، لم يتوقع نادر عبد القادر، الروائي الأكثر مبيعًا، صاحب الخيال الأخْصَب والتجارة الأرْوَج، أنه سيضطر يومًا لأن يحيا أبشع كوابيسه المكتوبة وأخطرها، والذي خلقه من خيالٍ أمضى سنوات عديدة في شحذه، ظنًّا منه أنه لن يصوَّب نحوه أبدًا. بين سدّة كتابة تُهدّده بالنسيان، ونذير غريب، وقاتل مُحترف، وخطر يقترب، وجدار من المستحيل يتفتت، واتهام بديهيّ بالتلفيق، يُجبَر نادر عبد القادر على خوض مغامرة عجيبة دفاعًا عن حياته ونزاهته. مغامرة تتحوّل تدريجيًا، مع كل اكتشاف جديد، إلى رحلة يخوضها وحده، مُسلّحًا فقط برغبة تنمو سريعًا في الخلاص من واقعه الزائف، لإنقاذه من أخطر عدو يُمكن أن يواجهه إنسان.. من نفسه

قبر مكشوف على السماء

رحيل التي تعيش رفقة عائلتها في مقبرة الغفران والتي تحاول جاهدة مغادرة المقبرة لأنها ترى في العيش هناك اختراق لحق الإنسان في الحياة. وعيسى معطوب حياة كما يحب أن يعرف بنفسه لا يبتغي شيئا أكثر من مكان في مقبرة وحفرة يواري فيها جسده الذي لم يعد يصلح إلا ليكون مأدبة للديدان. يلتقيان ذات ليلة أمام قبر تحمل شاهدته اسم عيسى منصوري فهل كان لقائهما محض صدفة أم كان لقاءا دبره القدر لكليهما

أغلال عرفة

الرواية تُصنف تحت أدب السجون، ولكن أصدق وصف لها هو "الأدب الجنائزي"، لما تحتويه من مرارة وأحزان. تدور القصة حول "عرفة بن الإمام"، الذي يقبع في زنزانة، ويكشف عن تفاصيل محاكماته ومعاناته النفسية. رغم قيد السجن، تتجاوز القصة تلك الحدود المكانية الضيقة لتتناول موضوعًا أكبر: الجن بين الدين والعلم والدجل، وهو ما يشغل الكثير من أبناء الأمة. تسربت بعض سجلات اللقاءات بين "عرفة" ومحاميه إلى العامة، مما أثار ضجة واتهامات ضده. القارئ يُفاجأ بما خفي من تفاصيل حياته ومأساته، مع تساؤلات حول هل كان "عرفة" مسحورًا من الجن أو مصابًا بالجنون، حيث يتداخل الوصف بين الحالتين.

أشباح مرجانة

يعود فؤاد الساعاتي إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لسينما صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة. الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضيه، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُر المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: «لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟». هذه رواية أجيال ممتعة ومثيرة.. كُتبت بطريقة تمزج بين الضحك والدموع، والأحلام والخيبات، بين عالم الأطياف المتحركة، وشخصيات حية من لحم ودم، تعاني الحيرة والضعف والتشتت، لكنها تحاول أن تخرج من أتون التجربة بأقل الخسائر، وأن تزيل الأنقاض، باستعادة ذاكرة الشغف المفقودة

دموع الرمل

رواية "دموع الرمل" تسترجع قصة الجدة نويّر، التي تسردها لحفيدها قبل وفاتها. تعيش نويّر في صحراء حائل وسط قبيلتها، ولكنها تعاني من قسوة الحياة بعد فقدان والدها وإخوانها. رفضت الزواج من أبي سالم، ثم وافقت على شروطه بعد وفاة والدها في معركة، لتوافق لاحقاً على الزواج منه وتنجب ابناً يدعى ضاري. مع مرور الزمن، يهرب ضاري من قسوة أمه، ويتجه إلى مدينة حائل ثم إلى الرياض بحثًا عن المجد الشخصي، ليقع في جماعة تمردت على النظام السعودي، وينتهي به الأمر مقتولاً في معركة السبلة. تعود نويّر لتتزوج من أبي سالم مرة أخرى وتحرر العبد الذي حمل جثة ابنها، ثم تموت بعد أن تظل زوجة لأبي سالم حتى وفاتها

العشاء الخامس

تدور الرواية حول هدى الصايغ التي تسعى للانتقام من الكاتب نور الناجي بعد أن استولى على هويتها وصوتها في رواية وثقت علاقتهما. تبدأ هدى رحلة معقدة لاستعادة هويتها وعودة جذورها إلى وطنها. خلال الأحداث، تلتقي بشخصيات تاريخية سعودية وتعيش لحظات فاصلة قبل سقوط الدرعية عام 1881 ومواجهة الإمام عبدالله بن سعود مع إبراهيم باشا.الرواية تتبع هدى خلال رحلتها من الرياض إلى مصر ثم باريس، حيث تتأزم علاقتها مع زوجها وتنتهي بالطلاق. في باريس، تلتقي بـ "نور الناجي" الذي يكتب عنها رواية ويطلق عليها هويتها. تفقد هدى نفسها وتصبح مشوهة بين واقعها وخيال الرواية، مما يدفعها للاشتباك مع مؤامرات تحيط بها.مع تصاعد الأحداث، تُجبر هدى على مواجهة هويتها المسلوبة، وتلتقي بشخصيات متعددة تمثل الفن السعودي وتستعد لملاقاة تهديدات مع القوى الظلامية التي تتآمر على الثقافة والفن

logo